19 May
19May

في اليوم الثاني للمؤتمر العالمي للتعليم من أجل التنمية المستدامة : بيانات لوزراء التربية حول العالم ومناقشات حول التغير المناخي واستجابة التعليم للتحديات كيف يمكن للتعليم من أجل التنمية المستدامة أن يزود الناس بالمعرفة والمهارات والقيم اللازمة للتعامل مع المناخ .. إضافة إلى تبادل الخبرات بين الدول حول مساهمة التعليم في بلدانهم في التنمية المستدامة والمحافظة على الموارد، وغير ذلك من المحاور التي تضمنتها فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر اليونسكو العالمي للتعليم من أجل التنمية المستدامة .

 

وتشارك الجمهورية العربية السورية بوفد يرؤسه وزير التربية الدكتور دارم طباع ويضم ممثلين عن وزارات عدة، حيث ألقى الوزير طباع كلمته اليوم خلال لقاء وزاري ضم وزراء التربية من عدة دول من العالم منها الصين وفنزويلا والبرتغال وقبرص وأرمينيا واذربيجان ومالطا والأردن وتايلندا وغيرها، وأكد الوزير أنه رغم الأزمات التزمت وزارة التربية في سورية بمسؤولياتها تجاه الأجيال القادمة في إعدادهم للمساهمة في التنمية المستدامة لمواردها، وعلى الرغم من سعيها الدائم لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030 حول جودة التعليم إلا أن رؤية الوزارة ذهبت أبعد من ذلك واعتمدت في وضع معاييرها التربوية الوطنية الأهداف السبعة عشر المعتمدة عالمياً للتنمية المستدامة وبنت كفاياتها عليها كما التزمت الوزارة بتطوير مهارات العمل والحياة للوصول إلى تكوين متعلم قادر على تحقيق هذه الأهداف، إضافة لتدريب الكوادر التعليمية لتكون قادرة على ربط المفاهيم المعرفية التي تدعم التنمية المستدامة بمهارات وسلوكات تطبيقية تقود إلى تغيير الممارسات اليومية للمتعلمين في الإتجاه الصحيح .

ورغم الحرب الجائرة على سورية خلال العشر سنوات الماضية، وانتشار جائحة الكورونا، عملت حكومة الجمهورية العربية السورية من خلال وزارة التربية على تأمين البيئة التعليمية المناسبة من ترميم للمدارس المخربة بفعل الإرهاب، وتعويض الفاقد التعليمي، وتطوير نظم التعلَم البديل من برامج التعلم الذاتي ومنهاج ب، وتطوير نظم التعلم عن بعد عن طريق بناء خمس منصات تربوية في دمشق وحماة وطرطوس لتأمين التواصل المباشر بين المعلم والمتعلم للوصول إلى تحقيق تنمية مستدامة حقيقية من خلال التربية القويمة والتعليم الصحيح، وأشار الوزير إلى أن استقرار المنطقة العربية واحترام القانون الدولي في عدم التدخل بشؤونها الداخلية وسرقة موارد الطاقة والغذاء منها، واحترام حدودها سيسهم في انتشار الأمن والسلام فيها، وسيكون له دور كبير في تحقيق غاياتها التربوية في مجال التنمية المستدامة وتشجيع العمل الإنساني المشترك للحفاظ على كوكب الأرض للأجيال القادمة .

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة